المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٦

الشيخ احمد الدردير

نسبه ونشأته :- __________ هو سيدى أحمد بن أحمد بن أبي حامد العَدوي المالكي الأزهري الخَلْوَتِي من سلالة الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنهم و أرضاهم ، الشهير بأحمد الدردير (أبو البركات)، ولد بقرية بني عدي التي تسكنها قبيلة بني عدي القرشية في أسيوط بصعيد مصرسنة 1127 هـ/1715 م، وينتهي نسبه إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه و ارضاه. وقد تلقب بـ (الدردير)؛ لأن قبيلة من العرب نزلت ببني عدي، وكان كبيرهم رجل مبارك من أهل العلم والفضل يدعى الدردير، فلُقِّبَ الشيخ أحمد به تفاؤلا. حفظ القرآن وجوَّده، وحُبِّب إليه طلب العلم، فقدم الجامع الأزهر وحضر دروس العلماء الأجلاء. أخذ العلوم عن الشيخ الصعيدي ولازمه وانتفع به وأخذ عن الشيخ أحمد الصباغ وأخذ عن الملوي والحفني وأخذ طريق أهل التصوف عنه وصار من أكابر أهل التصوف في الطريقة الخلوتية. وقد أخذ سيدى الشيخ الدردير عن جملة من الأعلام المبرزين: • سمع الحديث المسلسل بالأَوَّلِية عن الشيخ محمد الدفراوي بشرطه. • وأخذ علوم الحديث عن الشيخ أحمد الصَّباغ. • وتلقى الفقه على الشيخ علي الصعيدي العَدوي، ولازَمه في كل دروسه حتى ظهرت نجابته ونباهته.

الامام القشيري

الامام ابو القاسم القشيرى رضى الله عنه العالم المصنف الصوفى الاشعرى هو أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن محمد القشيري، ذكر ابن خلكان أن أصله من بلدة «أُستوا» من العرب الذين قدموا خراسان، ولد سنة ثلاثمائة وست وسبعين للهجرة وتوفي والده وهو صغير، وكانت له أرض بنواحي «أُستوا» فرأى أن يحضر إلى نيسابور ليتعلم طرفًا من الحساب ليعينه ذلك على استيفاء الخراج، فاتفق حضوره مجلس الشيخ أبي علي الدقاق رأس الصوفية في وقته، فسمع دروسه وتعلم منه وسلك طريق الصوفية، وأشار عليه الدقاق بالاشتغال بالعلم فخرج إلى درس أبي بكر الطوسي فتفقه على المذهب الشافعي، ثم اختلف إلى الأستاذ ابن فورك فأخذ منه علم الأصول حتى أتقنه على مذهب الإمام الأشعري، وتردد أيضًا إلى مجلس الأستاذ أبي إسحـٰـق الأسفراييني فأخذ عنه، وأخذ عن عدة مشايخ كأبي الحسين الخفاف الذي أخذ عنه الحديث، وأبي بكر بن عبدوس وأبي نعيم أحمد بن محمد المهرجاني، وعلي بن أحمد الأهوازي وابن باكويه الشيرازي وغيرهم، حتى صار يشار إليه بالبنان وكثر طلابه في الأصقاع. ثناء العلماء عليه ذكره التاج السبكي في طبقاته فقال في مقدمة ترجمته: «الأستاذ