المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٥

بشر الحافي

صورة
بشر الحافي (تـ227هـ) اسمه ومولده: أبو نصر بشر بن الحارث الحافي. سُمِّيَ الحافي لأنه طلب من إسكاف شِسْعًا لإحدى نعليه ، وكانت قد انقطعت، فقال له: ما أكثر كلفتَكم على الناس! فألقاها من يده، والأخرى من رجله، وحلف لا يلبس نعلاً بعدها. أصله من مرو، وسكن بغداد،وولد سنة 150هـ - 767م.وهو ابن أخت علي بن خَشْرَمٍ، ، وكان كبير الشأن. صحب الفضيلَ بن عياض، ورأى سريًّا السقطيَّ وغيرَه. توبته وما حصل له في زمانه: وكان سبب توبته أنه رأى في الطريق ورقة مكتوبًا فيها اسم الله عز وجل قد وَطِئَتْهَا الأقدام، فأخذها واشترى بدرهم كان معه غاليةً (أي:نوع من الطيب) ، فطَيَّب بها الورقة، وجعلها في شق حائط ، فرأى فيما يرى النائم كأن قائلاً يقول له: يا بشر، طيبت اسمي، لأطيبن اسمك في الدنيا والآخرة. فلهذا اشتهر ذكره وصار معظمًا فيهما ، وكذا كل مَن أَجَلَّ اللهَ وعظَّمه أجله اللهُ وعظمه . واستشفع المأمون بأحمد بن حنبل في أن يأذن الحافي للمأمون في زيارته فأبى الحافي. قال القشيري: سمعت الأستاذ أبا علي الدَّقَّاقَ -رحمه الله- يقول: مَرَّ بِشْرٌ ببعض الناس، فقالوا: هذا الرجل لا ينام الليل كله ، ولا يفطر إلا

السري السقطي

صورة
السَرِيُّ السَّقَطِيُّ (تـ257هـ) اسمه ومولده: أبو الحسن سَرِيُّ بن مُغَلِّسِالسَّقَطِيُّ، بغدادي المولد. كان إمام البغداديين وشيخهم في وقته ملازمًا بيتَه لا يخرج منه إلا للجمعةِ والجماعةِ،ولا يراه في غيرهما إلا من يقصده طلبًا لسلامة دينه وإراحة لقلبه وبدنه. ،وهوخال الجُنَيْد، وأستاذه. أشياخه وتلاميذه: أخذ عن الكرخيوكان تلميذه،وسمع الحديث من الفضيل. وروى عنه الجنيد وأبو العباس بن مسروق، وهو أول من أظهر ببغداد لسان التوحيد، وتكلم في الحقائق والإرشادات. وكان أوحد زمانه في الورع وأحوال السنة وعلوم التوحيد. مهنته: عن ابن مسروق قال: بلغني أن السري السقطي كان يتَّجِرُ في السوق، وهو من أصحاب معروف الكرخي، فجاءه معروف يومًا، ومعه صبي يتيم، فقال: اكْسُ هذا اليتيم، قال سري: فكسوته، ففرح به معروف، وقال: بَغَّض الله إليك الدنيا، وأَراحك مما أَنت فيه. فقمت من الحانوت وليس شيء أبغض إليَّ من الدنيا. وكل ما أنا فيه من بركات معروف. من أقواله: لا تكمل المحبة بين اثنين حتى يقول كل للآخر: يا أنا. يا عجبًا لضعيف كيف يعصي قويًّا. احذر أن تكون ثناءً منثورًا. ويُحكى عن السري أنه قال: التصو

الامام عبدالوهاب الشعراني

صورة
ترجمته: عرف الشعراني بنفسه في كتابه لط ائف المنن[2] ، فقال: «فإني بحمد الله تعالى عبد الوهاب بن أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن محمد بن زوفا، ابن الشيخ موسى المكنى في بلاد البهنسا بأبي العمران، جدي السادس ابن السلطان أحمد ابن السلطان سعيد ابن السلطان فاشين ابن السلطان محيا ابن السلطان زوفا ابن السلطان ريان ابن السلطان محمد بن موسى بن السيد محمـد بن الحنفية ابن الإمام علي بن أبي طالب»، أبو المواهب الشعراني، الأنصاري، الإمام، الفقيه، المحدث، الأصولي، الشافعي، الأشعري، الصوفي المربي، الشاذلي، المصري"[3]. ويكنى أيضا بأبي عبد الرحمن وأبي محمد نسبة إلى ولده"[4] ولادته: ولد الإمام عبد الوهاب الشعراني، في السابع والعشرين من شهر رمضان سنة (898هـ)[5]، واختار ذلك وأثبته تلميذه الإمام المناوي[6]، وكان مكان ولادته كما قال ولده عبد الرحمن: ولد والدي الشيخ عبد الوهاب الشعراني في دار جده لأمه بقرية من إقليم القليوبية بمصر، تسمى (قلقشندة).. ثم جيء به بعد أربعين يوما من مولده إلى قرية أبيه (ساقية أبي شعرة) المنوفية على نهر نيل مصر تجاه بلد يقال لها البراشيم باقليم القليوبية، وإليها انتسب ف