المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١١

ابوعمرو الاوزاعى

صورة
  أبو عمرو الأوزاعي   ومنهم العلم المنشور، والحكم المشهور، الإمام المبجل، والمقدام المفضل، عبد الرحمن بن عمرو أبو عمرو الأوزاعي، رضي الله تعالى عنه . كان واحد زمانه، وإمام عصره وأوانه، كان ممن لا يخاف في الله لومة لائم، مقوالاً بالحق لا يخاف سطوة العظائم .   حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، حدثنا سلم بن جنادة، حدثنا أبو سعد الثعلبي، قال : لما خرج إبراهيم ومحمد على أبي جعفر المنصور أراد أهل الثغور أن يعينوه عليهما فأبوا ذلك فوقع في يد ملك الروم الألوف من المسلمين أسرى - وكان ملك الروم يحب أن يفادي بهم ويأبى أبو جعفر - فكتب الأوزاعي إلى أبي جعفر كتاباً : أما بعد فإن الله تعالى استرعاك أمر هذه الأمة لتكون فيها بالقسط قائماً، وبنبيه صلى الله عليه وسلم في خفض الجناح والرأفة متشبهاً، وأسأل الله تعالى أن يسكن على أمير المؤمنين دهماء هذه الأمة، ويرزقه رحمتها، فإن سايحة المشركين غلبت عام أول، وموطؤهم حريم المسلمين، واستنزالهم العوائق والذراري من المعاقل والحصون، وكان ذلك بذنوب العباد وما عفا الله عنه أكثر، فبذنوب العباد استنزلت العواتق والذراري من المعاقل والحصون، ل

يوسف بن الحسين

صورة
يوسف بن الحسين شيخ الرى والجبال فى وقته , ةكان نسيج وحده فى اسقاط التصنع وكان عالما اديبا , صحب ذا النون المصرى واباتراب النخشى ورافق اباسعيد الخراز , مات سنة 305 ه  قال يوسف بن الحسين:لان القى الله بجميع المعاصى احب الى من ان القاه بذرة من التصنع . وقال : اذا رأيت المريد يشتغل بالرخص فاعلم انه لا يجئ منه شئ . وكتب الى الجنيد : لا اذاقك الله طعم نفسك فانك ان ذقتها لم تذق بعدها خيرا ابدا , وقال : رأيت آفات الصوفية فى صحبة الاحداث ومعاشرة الاضداد ورفقة النساء .

احمد بن نصر الزقاق الكبير

صورة
ابوبكر احمد بن نصر الزقاق الكبير كان من اقران الجنيد من اكابر مصر , قال الكنانى : لما مات الزقاق انقطعت حجة الفقراء فى دخولهم مصر , وقال الزقاق : من لم يصحبه التقى فى فقره اكل الحرام المحض . وقال : تهت فى تيه بنى اسرائيل مقدار خمسة عشر يوما فلما وقعت على الطريق استقبلنى انسان جندى فسقانى شربة ماء , فعادت قسوتها على قلبى ثلاثين سنة .

محمد بن الفضل البلخى

صورة
ابوعبدالله محمد بن الفضل البلخى بلخى الاصل اخرج منها فدخل سمرقند ومات بها , وصحب احمد بن خضرويه , وغيره وكان ابوعثمان الحيرى يميل اليه جدا مات سنة 319 هـ . كتب ابوعثمان الحيرى الى محمد بن الفضل يسأله غلامة الشقاوة فقال : ثلاثة اشياء : يرزق العلم ويحرم العمل , ويرزق العمل ويحرم الاخلاص , ويرزق الصالحين ولا يحترم لهم . وكان محمد بن الفضل يقول : الراحة فى السجن من امانى النفوس . وقال ايضا : ذهاب الاسلام من اربعة : لا يعملون بما يعلمون , ويعملون بما لا يعلمون , و لا يتعلمون ما لا يعلمون , ويمنعون الناس من التعلم . وقال ايضا : العجب ممن يقطع المفاوز ليصل الى بيته فيرى آثار النبوة , كيف لا يقطع نفسه وهواه ليصل الى قلبه فيرى آثار ربه عز وجل . وقال : اذا رأيت المريد يستزيد من الدنيا فذلك من علامات ادباره . وسئل عن الزهد فقال : النظر الى الدنيا بعين النقص والاعراض عنها تعززا وتطرقا وتسرفا .

الحرث المحاسبي

صورة
ا بو عبدالله الحرث بن اسد المحاسبى عديم النظير فى زمانه علما وورعا ومعاملة وحالا , بصرى الاصل مات ببغداد سنة 243 ه , قيل انه ورث من أبيه سبعين الف درهم فلم يأخذ منها شيئا , قيل : لان اباه كان يقول بالقدر , فرأى فى الورع ام لا يأخذ من ميراثه شيئا , وقال : صحت الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال "لا يتوارث اهل ملتين شئ" ’ وقال محمد بن مسروق : مات الحرث المحاسبى وهو محتاج الى درهم وخلف ابوه ضياعا وعقارا فلم يأخذ منه شيئا . قال الاستاذ ابوعلى الدقاق ـ رحمه الله تعالى ـ كان الحرث المحاسبي اذا مد يده لطعام فيه شبهة تحرك على اصبعه عرق فكان يمتنع منه , وقال ابو عبدالله بن خفيف : اقتدوا بخمسة من شيوخنا والباقون سلموا لهم حالهم : الحرث بن اسد المحاسبى , والجنيد بن محمد , وابومحمد رويم . وابوالعباس بن عطاء , وعمرو بن عثمان المكى . قال الحرث المحاسبى : من صحح باطنه بالمراقبة والاخلاص زين الله تعالى ظاهره بالمجاهدة واتباع السنة , ويحكى عن الجنيد انه قال : مر بى يوما الحرث المحاسبي فرأيت فيه اثر الجوع فقلت : يا عم تدخل الدار تتناول شيئا ؟ فقال : نعم , فدخلت الدار وطلبت شيئا اقدمه

عطاء بن ميسرة

صورة
  عطاء بن ميسرة   قال الشيخ رحمه الله تعالى : ومنهم المحث على التزود للآجلة، المنفر عن الاغترار بالعاجلة، أبو عثمان الخراساني عطاء بن ميسرة . كان فقيهاً كاملاً، وواعظاً عاملاً، تزود للارتحال، تيقنا للانتقال .   وقيل : إن التصوف تبصر في الرشاد، وتشمر للمعاد، وتسابق إلى العتاد .   حدثنا أبو بكر بن مالك، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ح . وحدثنا أحمد بن إسحاق أبو محمد بن حيان، حدثنا جعفر الفريابي، حدثنا دحيم ح . وحدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا أبو يحيى الرازي، حدثنا محمد بن مهران الحمال ح . وحدثنا أبو حامد بن جبلة، حدثنا محمد بن إسحاق السراج، قال : حدثنا عبد الله بن سعيد، قالوا : حدثنا الوليد بن مسلم، قال : حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال : كنا نغازي مع عطاء الخراساني، فكان يحيي الليل صلاة، فإذا ذهب من الليل ثلثه أو نصفه نادانا وهو في فسطاطه يسمعنا، يا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ويا يزيد بن يزيد، ويا هشام بن الغاز، ويا فلان ويا فلان، قوموا وتوضئوا وصلوا فإن قيام هذا الليل وصيام هذا النهار أيسر من شراب الصديد، ومقطعات الحديد، الوحا الوحا، النجا النجا، ثم يقبل على صلا

كرز بن وبرة

صورة
  كرز بن وبرة الحارثي   فمنهم كرز بن وبرة الحارثي . كان يسكن جرجان، كوفي الأصل، له الصيت البليغ، والمكان الرفيع في النسك والتعبد، كما كان يغلب عليه المؤانسة والمشاهدات فيشهده شتى الملاطفات، ويؤنسه خفي المخاطبات .   وقيل : إن التصوف النزوح بالاستيناس، والتنوح من الاستيحاش .   حدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا شريح بن يونس، حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان، عن أبيه، قال : دخلت على كرز بن وبرة بيته، فإذا عند مصلاه حفيرة قد ملأها تبناً وبسط عليها كساء من طول القيام، فكان يقرأ في اليوم والليلة القرآن ثلاث مرات .  الحسن صباح بن محمد النهدي، حدثنا محمد بن الحسين الخثعمي، حدثنا على بن المنذر، حدثنا ابن فضيل، قال : كان كرز يختم القرآن في كل يوم وليلة ثلاث ختمات .   :